شكرا مراد على مشاركتك أنا في اعتقادي أن الوضع الاقتصادي و أزمة الغلاء التي عاشها المغرب مؤخرا كان وراءها مجموعة أسباب إلا أن السبب الرئيسي و الواضح و الذي له علاقة بالوضع الراهن هو انشغال وزراء حكومة ادريس جطو بالبحث عن الحقائب الوزارية و التمسك بالكراسي و الدليل على ذلك أن تدخل الحكومة لم يأتي إلا بعد الانتفاضة الشعبية التي تزعمها سكان مدينة صفرو و التي انتهت بخسائر فادحة.بل الأدهى من ذلك أن صوت المجتمع المدني لم يسمع آنذاك <الجمعية المغربية لحقوق الإنسان>ه
أما بخصوص الوضع بمدينة تمارة فباعتقادي أ المدينة ما زالت تفتقر لمجتمع مدني بما للكلمة من معنى لأن المجتمع المدني ليس هو فقط النشيد و النقط الحسنة و الترديد الشعارات الفارغة....لكن ما قدم هذا المجتمع المدني للمدينة؟؟؟
و على مستوى الأحزاب بعد 07 شتنبر فلا أظن أن ممثلي ساكنة تمارة سيكون لهم حضور بارز في الولاية التشريعية المقبلة و الدليل فحزب العدالة و التنمية أكد أنه سيستمر في معارضته التي لم و لن تعطي شيئا جديدا ناهيك على ان الشخص ممثل التماريين السيد موح الرجدالي قد عاش معه السكان تجربة رئاسة الجلس البلدي لا داعي للخوض فيها فالكل يعلم...؟
أما حزبي البيئة و التنمية و حزب العهد الممثلين بالسادة البرلمانيين ابراهيم الشكيلي و رشيد ساجد أظن أنهما من الاحزاب الحرباء التي سرعان ما تبدل جلدها لتتلون بلون أحزاب أخرىو لا أعتقد ان التمثيل البرلماني لهذه الولاية التشريعية سيكون أفضل حالا من سابقه.